كلمات قصيدة "بطلتي توحشيني" للشاعر عمرو حسن.
"بطلتي توحشينى"
في الليل
والناس نيام، والكل في حاله سارح.
مر عليَّ الكلام مسنون و حزين و جارح.
الست ساعتها غنت في الراديو لسا فاكر.
و النحلة النايمة طنّت لما صحيوا العساكر.
و عساكر الليل دماغي.
في خناق هيجيبوا داغي.
والشوق عمال يلاغي.
والقلب ضعيف و ناكر.
في الليل.. والناس نيام، والكل في حاله سارح.
عدّى علي الكلام مسنون و حزين و جارح.
الست ساعتها غنت في الراديو لسا فاكر.
والنحلة النايمة طننننت لما صحيوا العساكر.
و عساكر الليل دماغي.
في خناق هيجيبوا داغي.
والليل عمال يلاغي.
والقلب ضعيف و ناكر.
هكتب عن وصف ألمي، والا عن بعد ناسي!
والا عن حب خدني، و شغلني و هو ناسي.
الصبح منامه فارقه؛ خلَّاه هجر السراير.
والقلب هيامه سارقه، والعقل نشيط وفاير.
أنا لما كتبت شعري، و وصفت الوحشة ليكي.
رخصت بنفسي سعري أملاً شعري يراضيكي.
ولقيت ولا شعر نافع، ولا قلبي البيت أويكي.
عمال أدفع و أدافع عن حقي الشخصي فيكي.
مش عارف أقول كرهتك، مش عارف أقول ناسيكي.
كملتك ألف مرة، منقصتش إلا بيكي.
النور شقشق و لالى، و الحالة تجر حالة.
والهم اللي في فؤادي واصل لله تعالى.
هو العالم بأمري، وبفعلي طول سنيني.
هو العارف بأني كاتم في الليل أنيني.
كان نفسي تحسي بيا، كان غرضي تفهميني.
تمحي الحزن اللي فيا، تتراضي و تراضيني.
وآدي الحزن اللي خدته، والجرح اللي اعتمدته.
بيقول قلبي بإرادته بطلتي توحشيني.
أنا ياما سعيت في حبك.
أنا ياما سعيت في حبك.
وعملت لبكرا شادر.
وانتي مع كل مرة تيجي زي اللوادر.
بتهدي عليا أملي، وتحني بشكل عملي.
كنتي بتجيبي أجلي، وأنا كنت تمام وحاضر.
خبطتي فتحت بابي، عمري ما قفلته مرة.
جرحك فوق استيعابي، والموجة تملي حارة.
العمر في وهمه عدَّى، والعدة تكر عدة.
آلة جاهزة و معدة علشان تقتل عتابي.
أنا جاي من الشعب عادي، و انتي بنت الأكابر.
ساكنة قرب المعادي، ساكن قرب المقابر.
هونت الغلطة فيكي، و عملتي عليا حاكم.
و بقيت عايش.. بقيت عايش.
هونت الغلطة فيكي، وعملتي عليا حاكم.
و بقيت عايش.. لوحدي مترمي في المحاكم.
الغلطة تملي عندي.
الجرح تملي ليا.
عايش في الشوق بلاكم.
بضرب و بتيجي فيا.
العمر بيجري قطره.
والشطر يجر شطره.
وشتايا في عيني مطره.
ولا واحد حس بيا.
أنا من ساعة ميلادي و أنا بحكي القصة ديا.
هو كان حب هي مبقاش حابب و ديني.
بطلتي توحشيني.
من أول حد قالي إني موهوم و غافل.
و لآخر شخص مال لي و لقاني عنيد و قافل.
وأنا ماسك توب رجايا.
وبدور طحن في رحايا.
وأتاري الشوق عصايا.
والضرب شديد و حافر.
كان عقلي يقول غيتوني، و القلب يقول تمهل.
الدمع يصيد عيوني، و الخد يقول مؤهل.
كنت أرفع ظني فيكي، و امسح بالحب تحته.
قلبك عور براحته قلبك خبط براحته.
وأنا كنت وحيد و حاير بين أطل الشيئ و نحته.
الزرع دا أه فلحته، و الباب دا أنا فتحته.
مش بس قبلت قلبك، و كمان فرقت ساحته.
أنا في العالم بحاله ما فيه واحد حب قدي.
عشمان في سلام مؤجل، عشمان في حديد مِصدي.
الكلمة سخيفة عدي، المركب شاردة هدي.
الدنيا ضبابي لندن، و شايفها سويسرا لاندي.
ملكتك نص أرضي، جرفت سنين في طيني.
بطلتي توحشينى.
الحب يعز صاحبه، و الحب يزيد مقامه.
و يبان في عنيه و صمته، وفي شكل و نوع سلامه.
و يبان على كل حركة، و يكون فعله و كلامه.
و انتي لو جاي منك، كان بان في سنين ما بينا.
الزين ينهض و يمشي، و الشين يعرف مقامه.
أنا نادر باقي عمري للي هتصوني بعدك.
عمري ما خلفت وعدي، عمرك ما وفيتي وعدك.
بكرا يقابلني خلي، و انتي هتموتي وحدك.
و أنا ببدأ صفحة بيضة.
صفحة واسعة و عريضة.
مشتاق لحياة جديدة و البنت تصون هوايا.
كان لازم أعيش عذابك علشان أعمل بداية.
وآدي ختام الحكاية.
مريت مريتي مروا .. سنوات عمري اللي كروا.
عمر الأشواق ما سروا .. فاروا بأوجاع و فروا.
وداروا الأحباب و ضروا .. وباروا ساعة ما بروا.
وعايروا بهمومه و عروا .. وغاروا ساعة ما غروا.
وأحلى الإحساس أمره .. وأوفى الإحساس أشره.
وأبرد إحساس أحره .. جاروا و ببطء جروا.
نزفوا الدمعات و خروا .. واليوم صحيوا و استقروا.
فخلعتك من روتيني.
بطلتي توحشينى.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا