محصول البطاطس .. الجو الملائم للزراعة و الدورة الزراعية المناسبة و ميعاد الزراعة و عمليات الخدما اللازمة
» البطاطس :-
تحتل البطاطس مركزاً ھاما بین المحاصیل الغذائیة فى كثیر من دول العالم كما أنھا من ناحیة القیمة الغذائیة تعتبر البديل الأول لمحاصیل الحبوب فى حل مشكلة الغذاء وفى مصر يعتبر محصول البطاطس من محاصیل الخضر الرئیسیة حیث يزرع منه سنوياً حوالى ٢٠٠ ألف فدان تعطى إنتاجیة كلیة تقدر بحوالى ٢ ملیون طن موزعة على العروات الثلاث الصیفیة والنیلیة والمحیرة .
١/الجو الملائم :-
نبات البطاطس نبات جو بارد يحتاج فى أطوار نموه الأولى ( خلال الشھرين الأولین من حیاته ) إلى جو دافئ إلى حد ما ذو درجة حرارة تتراوح من ٢٠ إلى ٢٥ م ونھار طويل نسبیاً وذلك لتشجیع النبات على تكوين مجموع خضرى وجذرى مناسبین ثم يتلو ذلك جو يمیل إلى البرودة ( ١٨ – ١٥ْ م ) ونھار قصیر أثناء فترة تكوين و نمو الدرنات الجديدة حیث تساعد الفترة الضوئیة القصیرة والحرارة المنخفضة على الإسراع فى عملیة صب الدرنات وبالتالى زيادة كمیة المحصول الكلى للنبات .
٢/ التربة المناسبة :-
يمكن زراعة البطاطس في أنواع مختلفة من التربة ولكن يجود زراعتها في الأراضي الطميية الخفيفة أو التربة الطينية الثقيلة
أو التربة الرملية الجديدة مع الإهتمام بالتسميد العضوي والكيماوي لتحسين خواص التربة .
يمكن زراعة البطاطس في التربة الجيرية مع الإهتمام بإضافة الاسمدة العضوية والخضراء وتحسين شبكات الصرف .
أو التربة الرملية الجديدة مع الإهتمام بالتسميد العضوي والكيماوي لتحسين خواص التربة .
يمكن زراعة البطاطس في التربة الجيرية مع الإهتمام بإضافة الاسمدة العضوية والخضراء وتحسين شبكات الصرف .
٣/ الدورة الزراعية المناسبة :-
- تزرع نباتات البطاطس بمحافظات البحيرة والمنوفية والدقهلية وغيرها والدورة الزراعية المناسبة هي دوره زراعية ثلاثية.
- ينبغى أن تزرع البطاطس في دورة يتوافر معها المادة العضوية والعناصر الغذائية بالأرض مع توافر الفترة اللازمة لخدمة المحصول بما يتوافر معه مقاومة الحشائش والأمراض.
- ونظراً لاهتمام المزارعين بإضافة الأسمدة العضوية للبطاطس مع غزارة التسميد المعدنى يلاحظ المزارعون جودة نمو الحاصلات عقب محصول البطاطس عن كثير من الحاصلات الأخرى ولا يقوم الزراع مثلاً بتسميد محصول الذرة الشامية اللاحقة للبطاطس.
- ينصح بإتباع دورة يتبادل فيها نبات البطاطس مع غيره من المحاصيل الأخرى التي لا تصاب بالكائنات المسببة بأمراض البطاطس.
٤/ ميعاد الزراعة :-
» تزرع البطاطس من أوائل سبتمبر إلي أواخر شهر يناير كما يلي :- 1- العروة الخريفية:
تزرع البطاطس في هذه العروة في أغسطس و سبتمبر و أكتوبر في الوجه البحرى ومصر الوسطى و أكتوبر في مصر العليا وأفضل ميعاد للزراعة في هذه العروة في الوجه البحرى هو منتصف سبتمبر وتعطى محصولها في منتصف ديسمبر حتى منتصف فبراير، وهي العروة الرئيسة لإنتاج البطاطس في مصر وتؤخذ تقاويها من محصول العروة الصيفية ويستعمل محصولها للإستهلاك المحلى كما يصدر جزء منها إلى الدول العربية والأوروبية.
2- عروة شتوية (محيرة – صيفية مبكرة):يتم زراعتها اعتباراً من منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر وذلك للتصدير المبكر وتعطى محصولها من أواخر فبراير حتى أواخر مارس وتعتبر هذه عروة التصدير الرئيسية لكن مساحتها صغيرة نسبياً ، تنتشر زراعتها في الدلتا والمناطق الساحلية خاصةً في محافظات الدقهلية والغربية والبحيرة.
3- العروة الصيفى:
يفضل زراعة البطاطس أثناء هذه العروة في يناير وفبراير وأفضل المواعيد في منتصف يناير وأوائل فبراير ، تعطى محصولها من منتصف أبريل حتى أوائل يونيو ، يعاب على هذه العروة نقص المحصول و صغر حجم الدرنات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والتعرض للإصابة بالأمراض ويستفاد من محصول هذه العروة في الحصول على تقاوى العروات الأخرى.
تزرع البطاطس في هذه العروة في أغسطس و سبتمبر و أكتوبر في الوجه البحرى ومصر الوسطى و أكتوبر في مصر العليا وأفضل ميعاد للزراعة في هذه العروة في الوجه البحرى هو منتصف سبتمبر وتعطى محصولها في منتصف ديسمبر حتى منتصف فبراير، وهي العروة الرئيسة لإنتاج البطاطس في مصر وتؤخذ تقاويها من محصول العروة الصيفية ويستعمل محصولها للإستهلاك المحلى كما يصدر جزء منها إلى الدول العربية والأوروبية.
2- عروة شتوية (محيرة – صيفية مبكرة):يتم زراعتها اعتباراً من منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر وذلك للتصدير المبكر وتعطى محصولها من أواخر فبراير حتى أواخر مارس وتعتبر هذه عروة التصدير الرئيسية لكن مساحتها صغيرة نسبياً ، تنتشر زراعتها في الدلتا والمناطق الساحلية خاصةً في محافظات الدقهلية والغربية والبحيرة.
3- العروة الصيفى:
يفضل زراعة البطاطس أثناء هذه العروة في يناير وفبراير وأفضل المواعيد في منتصف يناير وأوائل فبراير ، تعطى محصولها من منتصف أبريل حتى أوائل يونيو ، يعاب على هذه العروة نقص المحصول و صغر حجم الدرنات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والتعرض للإصابة بالأمراض ويستفاد من محصول هذه العروة في الحصول على تقاوى العروات الأخرى.
٥/ العدد الأمثل للنباتات بالحقل :-
» تتعرض النباتات في الزراعة الكثيفة للتنافس مما قد يؤدى لنقص كمية المحصول حيث تقل كمية محصول النبات الواحد بقدر أكبر من أن تتغلب عليه مقدار الزيادة الناتجة من ارتفاع عدد النباتات بوحدة المساحة من الأرض ، ومن جهة أخرى تزداد كمية محصول النبات الواحد في الزراعة الخفيفة إلا أن هذه الزيادة لا تكفى لتغطية النقص الناتج من نقص عدد النباتات بوحدة المساحة من وحدة الأرض.» لهذا يلزم وجود عدد معين من النباتات بالحقل لإنتاج المحصول المرتفع ذو الجودة العالية ويختلف هذا العدد باختلاف الظروف البيئية السائدة و يتراوح عدد نباتات البطاطس بالفدان في مصر من 35-40 ألف نبات.
ويتوقف هذا العدد على كثير من العوامل كالتالى :
1- الصنف: يزداد عدد النباتات بالفدان في الأصناف المبكرة ذات المجموع الخضرى الصغير و الأصناف التي يتكون لها عدد قليل من السوق على الدرنة عند الزراعة.
2- ظروف تخزين التقاوى: تؤثر ظروف تخزين التقاوى على عدد السوق الناتجة من الدرنة وبالتالى على عدد النباتات بالجورة.
3- حجم قطعة التقاوى: يقل عدد النباتات بالفدان بازدياد حجم التقاوى.
4- ثمن التقاوى: يتحدد عدد النباتات بالفدان على أساس ثمن التقاوى إذ العبرة ليس في ثمن المحصول النهائى بل بالفرق بين ثمن التقاوى من ثمن المحصول النهائى ، و يمكن تنظيم عدد النباتات بالفدان عن طريق مسافة الزراعة حيث تزرع النباتات في المتوسط على مسافات 20 سم على خطوط 12خط/القصبتين بالعروة النيلية وعلى مسافات 15 سم، وعلى خطوط 10 خطوط في القصبتين بالعروة الصيفية.
٦/ عمليات الخدمة الزراعية :-
١) الترقيع :
تعتبر عملية الترقيع أولى عمليات الخدمة الزراعية ، ويعني بها إعادة زراعة الجور الغائبة، أي التي لم تنبت فيها قطعة التقاوي ، ويتم ذلك بحفر الجور الغائبة و إزالة قطعة التقاوي غير النابتة، ثم وضع قطعة تقاوي أخرى سبق تنبيتها في مكانها ، ويكون ذلك قبل الرية الثانية بعد الزراعة غالبا ، ولا تجري عملية الترقيع إلا في أجزاء الحقل التي تقل فيها نسبة الإنبات عن ۹۰٪ أما عند زيادة نسبة الإنبات على ذلك فإن النباتات الموجودة يمكنها أن تشغل الحيز الذي تركته الجور الغائبة.
٢) عملية العزيق :
تجرى عملية العزيق في البطاطس لهدفين رئيسين، هما: التخلص من الحشائش، والردم حول النباتات ، وأهم ما تجب مراعاته عند إجراء العزق هو أن يكون سطحيا حتى لا تنقطع جذور النباتات وأن يكون سن الفأس أو العازقات الآلية بعيدا عن النباتات ، وأن تزداد هذه المسافة مع تقدم النباتات في العمر. لأن كثرة العزق تساعد على زيادة انتشار الإصابات الفيرسية في الحقل. ويجب أن يتوقف العزق عند خلو الأرض من الحشائش، أو عند كبر النباتات في الحجم حتى لا تتضرر الجذور و النموات الخضرية .
٣) التسميد :
تعتبر البطاطس من محاصيل الخضر التي تحتاح تسميداً غزيراً ؛ لأنها تستجيب للتسميد ، وتعطى عائد اقتصاديا مجزياً ، ولأنها من المحاصيل المجهدة للتربة وتتطلب الأصناف المتأخرة كميات أكبر من الأسمدة عن الأصناف المبكرة ؛ نظرا لزيادة فترة نموها وزيادة محصولها.
ويعتبر التسميد الآزوتي المعتدل ضروريا للحصول على أفضل نمو وأعلى محصول وتزداد الحاجة إلى التسميد الآزوتي المبكر في الأصناف المبكرة عنه في الأصناف المتأخرة ؛ لتشجيع النمو الخضري في الأصناف المبكرة قبل أن تبدأ في تكوين الدرنات.
وفي مصر ينصح بتسميد البطاطس على النحو التالي :
1- يضاف من ۲۰ - ۳۰م3 نيتروجين من السماد البلدي القديم المتحلل وقت تجهيز الأرض للزراعة .
2- يضاف ۲۰ كجم نيتروجين ، و ١٥ كجم فوري (أي ۱۰۰ كجم سلفات نشادر و ۱۰۰ كجم سوبر فوسفات على التوالي) نثرا على ميل الخطوط المفتوحة أثناء الزراعة ، وقبل وضع التقاوي.
3 - يضاف ۲۰ كجم نيتروجين و ١٥ كجم فوسفات و ٢٥ - ٥٠ كجم بوتاسيوم ( أي 50 – 100 كجم سلفات بوتاسيوم) نثرا في الثلث السفلي من ميل الخطوط بعد الزراعة بنحو 30 -40 يوما .
4 - يضاف نحو ۲۰ كجم إضافي من النيتروجين بعد 10 - 15 يوما من التسميد السابق ويكتفى بهذا القدر في الأصناف المبكرة.
5 - يضاف نحو 20 كجم أخرى من النيتروجين بعد 10 - 15 يوما من التسميد السابق في الأصناف المتأخرة ، مثل : ألفا ، وباترونس ، وكوزيما.
وقد يمكن زيادة كميات الأسمدة المبينة أعلاه بمقدار 50 - 100٪ بالنسبة لعنصري النيتروجين والفوسفور ، وبمقدار 25 -50 ٪ بالنسبة لعنصر البوتاسيوم في الحالات التي تستدعى زيادة معدلات التسميد.
ويعتبر التسميد الآزوتي المعتدل ضروريا للحصول على أفضل نمو وأعلى محصول وتزداد الحاجة إلى التسميد الآزوتي المبكر في الأصناف المبكرة عنه في الأصناف المتأخرة ؛ لتشجيع النمو الخضري في الأصناف المبكرة قبل أن تبدأ في تكوين الدرنات.
وفي مصر ينصح بتسميد البطاطس على النحو التالي :
1- يضاف من ۲۰ - ۳۰م3 نيتروجين من السماد البلدي القديم المتحلل وقت تجهيز الأرض للزراعة .
2- يضاف ۲۰ كجم نيتروجين ، و ١٥ كجم فوري (أي ۱۰۰ كجم سلفات نشادر و ۱۰۰ كجم سوبر فوسفات على التوالي) نثرا على ميل الخطوط المفتوحة أثناء الزراعة ، وقبل وضع التقاوي.
3 - يضاف ۲۰ كجم نيتروجين و ١٥ كجم فوسفات و ٢٥ - ٥٠ كجم بوتاسيوم ( أي 50 – 100 كجم سلفات بوتاسيوم) نثرا في الثلث السفلي من ميل الخطوط بعد الزراعة بنحو 30 -40 يوما .
4 - يضاف نحو ۲۰ كجم إضافي من النيتروجين بعد 10 - 15 يوما من التسميد السابق ويكتفى بهذا القدر في الأصناف المبكرة.
5 - يضاف نحو 20 كجم أخرى من النيتروجين بعد 10 - 15 يوما من التسميد السابق في الأصناف المتأخرة ، مثل : ألفا ، وباترونس ، وكوزيما.
وقد يمكن زيادة كميات الأسمدة المبينة أعلاه بمقدار 50 - 100٪ بالنسبة لعنصري النيتروجين والفوسفور ، وبمقدار 25 -50 ٪ بالنسبة لعنصر البوتاسيوم في الحالات التي تستدعى زيادة معدلات التسميد.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا