بالتفصيل زراعة محصول «الثوم» أهم الأصناف ، ميعاد الزراعة ،كمية التقاوي و طريقة إعدادها للزراعة ،عمليات الخدمة بعد الزراعة و الأمراض التي تصيب الثوم
"زراعة الثوم"
الثوم من نباتات العائلة النرجسية والثوم من الخضروات الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين فهو يحتوى على الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والمغنسيوم وفيتامين أ والثيامين والريبوفلافين والنياسين وحامض الأسكوربيك وكذلك يحتوى الثوم على مواد مضادة للبكتريا السالبة والموجبة ويستخدم فى كثير من الأطعمة لإعطاء الطعم المميز لها حسب ذوق المستهلك.
١/ أهم الأصناف:-
2- الايطالى: تحتوى الرأس على عدد كبير من الفصوص المندمجة و الغلاف الخارجى للرأس لونه قرنفلي و متاخر فى النضج.
3- اليابانى: الرأس كبيرة وعدد الفصوص قليل مبكر النضج .
4- الصينى: الرأس كبيرة عدد الفصوص قليل و الغلاف الخارجى للرأس لونة أبيض مشوب باللون الوردى وهو متأخر فى النضج و لا يتحمل التخزين مثل الصنف البلدى.
٢/ ميعاد الزراعة :-
يحتاج الثوم في نموه إلى جو معتدل يميل إلى الحرارة للمساعدة على سرعة الإنبات ثم إلى جو بارد معتدل في أطوار نموه الأولى ويلاحظ في هذه الأطوار نموه البطيء لفترة تمتد نحو شهرين ثم يسرع النمو الخضري بعد ذلك . وقد لوحظ توقف نشأة أوراق جديدة للنبات عند بدء تكوين الرأس و لذلك فإنه يلزم التبكير في ميعاد الزراعة ليتسنى إنتاج مجموع خضري كبير قبل الوقت الذي تكون فيه الفترة الضوئية قصيرة ودرجات الحرارة منخفضة . فقد وجد أن المحصول يتوقف على قدرة النبات على تكوين مجموع خضري مناسب قبل ابتداء الرأس في التكوين والتأخير في الزراعة لا يسمح بإنتاج نمو خضري كاف و يترتب على ذلك نقص محصول الرؤوس ويلاحظ أن الرطوبة الجوية العالية تساعد على انتشار الإصابة بمرض الصدأ ، بينما يحتاج في مرحلة حياته الثانية وهي مرحلة تكوين الرؤوس، إلى درجة حرارة مرتفعة نوعاً ما ونهار طويل نسبياً ،وقد دلت التجارب على أن نباتات الثوم تفشل في التبصيل، أي في تكوين الرؤوس، حتى و إن صادفتها معظم الظروف الملائمة لها. مالم تتعرض لكمية كافية من البرودة أثناء فترة نموها الأولى ( درجات حرارة أقل من 20م0) وهي مرحلة النمو الخضري كما أنه في كثير من الأحيان تسبب كميات البرودة الزائدة التي تتعرض لها النباتات تشوهات في شكل الرؤوس، حيث تصبح الرؤوس غير منتظمة الشكل، كما يتكون فصوص بالسيقان الكاذبة للنباتات لذا يزرع الثوم فى شهرى سبتمبر و أكتوبر .
٣/ كمية التقاوي :-
تختلف حسب الصنف وطريقة الزراعة و متوسط كمية التقاوي لزراعة فدان
- 200-250 كجم رؤوس للصنف البلدي.
- 300-400 كجم لسدس 40.
* مواصفات التقاوي الجيدة:
1- أن تكون مماثلة للصنف المراد زراعته.
2- أن تكون خالية من الأفات الحشرية و المرضية.
3- أن تكون الرؤوس منتظمة الشكل.
4- أن تكون نسبة التفريغ بها قليلة.
أعداد التقاوي للزراعة :
٤/ العمليات الزراعية:-
١- الري:
• قبل الإنبات:
يراعى ري الثوم مباشرة عقب الزراعة ثم يعطى بعد هذه الرية وحتى يتكامل الإنبات من 2 – 3 رية ،يستغرق الإنبات فترة طويلة من الزمن تختلف باختلاف درجات الحرارة الجوية السائدة بعد الزراعة حيث يتأخر الإنبات في درجات الحرارة المنخفضة ويسرع في درجات الحرارة المرتفعة (أعلى من °15) وعموماً يستغرق الإنبات من 3-5 أسابيع و يراعى أثناء هذه الفترة عدم جفاف الأرض حتى يتكامل الإنبات.
• في الشتاء:
تروى الأرض حسب الحاجة بحيث لا يسمح لرطوبة التربة بالابتعاد عن منطقة جذور النباتات.
• في الربيع:
تروى الحقول المزروعة بانتظام حيث تختلف الفواصل الزمنية بين الريات باختلاف طبيعة التربة و الجو (6 – 7 أيام في الأراضي الخفيفة 7 – 8 أيام في الأراضي الثقيلة نوعاً ما) و يجب أن تعطى النباتات كميات المياه اللازمة لها حيث أن كثرة المياه تؤدي إلى الحصول على رؤوس التكوين لا تتحمل التخزين كما يؤدي عدم إنتظام الري إلى تشويه شكل الرؤوس و ظهور نموات خضرية من الأسنان نفسها قبل إكتمال تكوينها يمنع الري عن النباتات عندما تظهر عليها علامات النضج حيث يؤدي استمرار الري بعد ذلك إلى اسوداد لون الرؤوس أو تعفنها وقد تضعف كفاءتها التخزينية.
٢- التسميد:
تضاف الأسمدة بالمعدلات والمواعيد الآتية:
1-الدفعة الأولى تضاف بعد الزراعة بحوالى شهر وتضاف الأسمدة الكيماوية الاتية:
- 200 كجم/ف سلفات نشادر.
- 150 كجم/ف سوبر فوسفات.
- 100 كجم/ف سلفات بوتاسيوم.
تخلط جيداً و يسمد بها النباتات ثم الرى مباشرة عقب عملية التسميد.
2-الدفعة الثانية: و تضاف بعد شهر من الدفعة الأولى على أن تضاف الأسمدة الآتية:
- 100 كجم/ف نترات نشادر.
- 50 كجم /ف سلفات بوتاسيوم ثم الرى .
3-ينصح أن يتم رش العناصر الصغرى الآتية على نباتات الثوم وذلك بعد 50 يوم من الزراعة بالمعدلات الاتية:
- ½ كجم/ف حديد.
- ½ كجم/ف زنك.
- ½ كجم/ف منجنيز.
- 5 كجم يوريا.
و ذلك لكل ملوة موتور و ترش على النباتات فى الاراضى الجيرية و الاراضى الرملية الفقيرة فى هذه العناصر حتى لا تظهر علامات النقص على النبات و ينخفض المحصول.
ثم يكون الرى يكون الرى خفيف و منتظم كل 10 أيام مرة ويمنع الرى قبل الحصاد بحوالى أسبوعين.
٥/ الأرض المناسبة:-
تنجح زراعة الثوم في الأرض الخفيفة و الأراضي الرملية المعتني بتسميدها و ريها و أنسب الأراضي لذلك هي الأراضي الطميية الخصبة الجيدة الصرف، والثوم الناتج في الأراضي الثقيلة يتميز بالتصاق حبيبات التربة بالمجموع الجذري مما يخفض القيمة النوعية للمحصول عند تسويقه كما يصعب إجراء عملية الحصاد فيها كما تزيد بها نسبة الرؤوس المشوهة، ولا يزرع في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض.
* إعداد الأرض للزارعة :
تحرث الأرض و تسمد بالسماد البلدي ثم تزحف وتخطط بمعدل 12 ـ 14 خط في القصبتين ثم تروى الأرض وتزرع الفصوص عندما تكون التربة بها نسبة معتدلة من الرطوبة وتوضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى المتصل بالساق إلى أسفل ـ بعيدة عن بعضها بمسافة 7 ـ 10 سم و تزرع على جانبي الخط .
توضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى المتصل بالساق إلى أسفل و قد تزرع قمة الخط بالفصوص فتصبح ثلاثة سطور مزروعة في الخط الواحد و يغرس الفص في التربة إلى عمق حوالي 2 سم أي ثلثي الفص و يترك الثلث العلوي منه إلى أعلى سطح التربة و تكون الزراعة بفص واحد فقط و يمكن الزراعة في أرض جافة ثم يعقب الزراعة ري هادئ أما في الأراضي الرملية فيجري التخطيط بمعدل 18 خطا في القصبتين وتزرع الفصوص في وسط الخط و تتبع عادة في زراعة الثوم الطريقة السابقة وتعرف بطريقة الشك أي غرس التقاوي في خطوط.
وتوجد طرق أخرى للزراعة منها :
• الزراعة في سطور:
حيث تزرع الفصوص على مسافة 7 سم في سطور تبعد عن بعضها البعض بمسافة 30 سم و ذلك داخل أحواض أبعادها 3 × 3 أمتار.
• الزراعة نثرا في أحواض:
و فيها تحرث الأرض ثم تنثر و تغطى بالتزحيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها حوالي قصبة مربعة وقد يزرع الثوم محملا على القطن أو الذرة.
٦/ عمليات الخدمة بعد الزراعة:-
١- الترقيع:
تعاد زراعة الفصوص الغائبة التي لم تنبت بعد حوالي أسبوعين من الزراعة في الصنف البلدي و بعد 20 ـ 25 يوماً في الصنف الصيني و ذلك لأنه يتأخر في الإنبات .
* يتم مكافحة الحشائش بالاتي:
رش سلكت سوبر أو فيوزيلد ماكس أو فاين أو تايد كاليثيدوم أو سيكريت بمعدل نصف لتر للفدان لجميع الحشائش الرفيعة و يتم خلط مبيد جول او جلوبال أو سوليبال الحشائش العريضة .
٢- العزيق:
نباتات الثوم بطيئة في الشهور الأولى و كثيرا ما تضرها الحشائش السريعة النمو إذا تركت دون مقاومة و تزال الحشائش بالعزق السطحي بمجرد تكامل إنبات الفصوص و يلاحظ أن جذور النباتات قريبة من سطح التربة فيجب إجراء العزيق بعناية و قد حققت معاملة العزق العادي 3 أو 4 مرات مع التعقيم بالإشعاع الشمسي لمدة 6 أسابيع قبل الزراعة أعلى محصول للفدان و يتم تعقيم التربة بالإشعاع الشمسي يتم تغطيتها بالبلاستيك الشفاف لمدة 4 ـ 6 أسابيع قبل الزراعة.
٣- التسميد:
يضاف السماد البلدي بمعدل 15 ـ 20 م3 أثناء تجهيز الأرض للزراعة كما يستعمل سماد كيماوي كامل يحتوي على 120 وحدة أزوت و 60 وحدة فوسفور و 48 وحدة بوتاسيوم للفدان و يضاف 1/8 (ثمن) كمية الأزوت وثلث كمية الفوسفور عند إعداد الأرض للزراعة أما باقي الكميات فتضاف على ثلاث دفعات أو أربع دفعات حيث تضاف الدفعة الأولى بعد شهر من الزراعة ثم تتوالى الدفعات الأخرى شهريا بعد ذلك و يراعى ألا تتأخر إضافة السماد حتى يمكن الاستفادة منه بتكوين نمو خضري جيد قبل تكوين الرؤوس و يوضع السماد بعد خلطة في جور أسفل النبات .
٤- النضج و الفطام:
ينضج الثوم البلدي بعد 6 ـ 7 شهور من زراعته في الميعاد المناسب و يتأخر عن ذلك الأصناف ذات الرؤوس الكبيرة كالصيني بأسبوعين و تحصد النباتات في المدة من مارس إلى مايو و يعرف النضج باصفرار الأوراق و جفافها و انثناء النباتات نحو الأرض في الثوم البلدي و ينصح بتقليع المحصول عندما تظهر علامات النضج في حوالي 90 % من النباتات في الحقل بينما الثوم الصيني لا ينحني لقصر طول الساق و الأوراق عن البلدي و التقليع المبكر يؤدي إلى زيادة نسبة التالف و فقد صلاحية الثوم للتخزين.
*يستدل على النضج بالعلامات التالية:
1) المجموع الخضري: يتميز باصفرار الأوراق و جفاف قمتها و انثنائها نحو الأرض.
2) الرؤوس: تتميز رؤوس الثوم الناضجة بغلاف خارجي جاف يحيط بالأسنان كما أن القشرة المغلقة للسن تكون صلبة و رقيقة.
- يكون ميعاد الفطام : ميعاد آخر رية، بظهور علامات النضج على المجموع الخضري لحوالي 80% من النباتات. وإن إعطاء ريات إضافية بعد وصول النباتات إلى هذه المرحلة من النضج تسبب تلفاً كبيراً للرؤوس.
يقوم بعض المزارعين بقلع النباتات بمرحلة مبكرة من النضج بغية الاستفادة من الأسعار العالمية في بداية الموسم حيث تباع هذه النباتات مباشرة للاستهلاك الطازج ، وعملياً لا يصلح تخزين مثل هذا الثوم بسبب عدم اكتمال نضجه ومحتواه العالي من الرطوبة.
٥- الحصاد (القلع):
بعد الفطام بحوالي 10-15 يوماً يجري قلع للنباتات التي لا تزال خضراء نوعاً ما كي يمكن ربطها أو ضفرها في حزم مناسبة و تختلف طرق القلع المستخدمة حسب عدة اعتبارات منها:
طبيعة التربة خفيفة أو ثقيلة و طريقة الزراعة أحواض ، سطور، نثراً ، والأيدي العاملة، وإمكانيات المزارع، والمساحة المزروعة.
يجري قلع الثوم محلياً في الأراضي الثقيلة نوعاً يستخدم الفأس في قلع النباتات بنفس الطريقة التي يستخدم بقلع البصل وقد يستخدم المحراث البلدي لهذا الغرض.
يجب أن تتم عملية القلع و الأرض لا زالت بها كمية مناسبة من الرطوبة حيث أن التأخير في قلع النباتات عقب الفطام يؤدي إلى زيادة جفاف التربة و بالتالي إلى صعوبة قلع النباتات من التربة و تجريدها من حبيبات التربة العالقة بها، كما يؤدي إلى نزع جزء من الغلاف الخارجي للرأس مما ينقص من مواصفاتها التسويقية.
بعد قلع النباتات يجري ربطها أو ضفرها في حزم مناسبة بكل منها نباتات و يجري أحياناً ربط عدة حزم صغيرة في حزمة أكبر نسبياً يراعى أثناء هذه العملية استبعاد الرؤوس المصابة بالأمراض أو الحشرات أو المجروحة لوقاية الرؤوس الأخرى السليمة من ضررها.
٦- العلاج التجفيفي:
وفيه توضع الحزم الصغيرة معرضة لأشعة الشمس و مغطاة بعروشها لمدة أسبوع حتى تجف العروش والرؤوس نسبياً ويفضل تقليبها بين حين وآخر حتى لا تتعفن النباتات، ثم تجمع هذه الحزم في صفوف مناسبة بعرض حوالي 50 سم وارتفاع 60 سم بحيث تكون العروش للداخل والرؤوس للخارج، على أن يترك بين هذه الصفوف ممرات تسمح بالتهوية والمرور ، تستغرق عملية التجفيف مدة تتراوح بين 21-30 يوم ويستدل على نهايتها من الجفاف التام لأعناق النباتات.
٧- التخزين:
يجب أن يكون الثوم تام النضج والجفاف قبل التخزين وفي هذه الحالة يمكن تخزينه لمدة قد تصل إلى 8 شهور في مخازن عادية غير مبردة و يفقد الثوم البلدي نحو 35 ـ 40 % من وزنه في الشهر الأول من التقليع و يصل الفقد إلى 48 % بعد خمسة أشهر من التقليع و يبدأ تدهور الرؤوس و التفريغ في سبتمبر و يزداد تدريجيا حتى يصل إلى أقصاه في يناير وفبراير فتفقد الرؤوس قيمتها التسويقية قبل موعد حصاد المحصول التالي، ومشكلة التفريغ أكثر حدة في الثوم الصيني حيث لا يمكن تخزينه لأكثر من شهر ديسمبر ،لذلك فإنه ينصح في حالة توافر المخازن المبردة أن يتم تخزين الثوم في درجة الصفر المئوي مع رطوبة نسبية تتراوح بين 65 ـ 70 % أما الرؤوس المعدة لاستخدامها كتقاوي فإنه يجب أن تخزن في حرارة تتراوح من 5 ـ 10ْم وظاهرة التفريغ التي تحدث في الثوم ترجع إلى ظروف التخزين غير المناسبة كدرجات الحرارة المرتفعة أو الرطوبة شديدة الانخفاض حيث تؤدي هذه الظروف إلى فقد الفصوص لنسبة كبيرة من رطوبتها فتنكمش داخل الورقة الخارجية الحامية للفص كما يفقد الفص جزءًا من محتواه من المواد الكربوهيدراتية وذلك لارتفاع معدلات التنفس في درجات الحرارة العالية .
* للحصول على محصول جيد وافر المحصول ننصح بالآتى:
1- الزراعة فى الميعاد المناسب.
2- الزراعة بالصنف الوافر للمحصول المرغوب فى السوق.
3- العناية بالتسميد الكيماوى والأسمدة الحيوية.
4- تنظيم الرى و عدم التعطيش أو الإفراط فى الرى.
5- مقاومة الحشائش.
6- مقاومة الآفات الحشرية و الفطرية.
7- العناية بالفرز و التدريج و استبعاد الرؤوس المصابة.
8- العناية بالتخزين الجيد وكذلك العناية بتجفيف الثوم بعد الحصاد فى مكان هاوى و مظلل.
٧/ الآفات و الأمراض التي تصيب الثوم :-
يصاب الثوم بالعديد من الآفات الزراعية منها :
1- آفات مرضية : منها البياض الزغبي –اللطعة الارجوانية – تورد الجذور – الصدأ – الاصفرار وغيرها.
2- حشرية : منها تربس – من – ذبابة البصل.
3- زراعية أخرى : منها عنكبوت أحمر – نيماتودا .
وفيما يلي شرحاً لأهم هذه الآفات من حيث أعراض الإصابة والمقاومة.
أ- الآفات المرضية :
1- البياض الزغبي أو بما يسمي(اللطعة الارجوانية) :
الأعراض : يتميز هذا المرض بظهور نمو سطحي أورجواني أو بنفسجي اللون ذو طبيعة زغبية قرب أطراف الأوراق المسنة تصبح المساحات المصابة صفراء اللون ثم تذبل الأوراق و تجف بدءاً من الأطراف و باتجاه القاعدة ينتج عن الإصابة ضعف النباتات وبالتالي صغر حجم الرؤوس و سوء مواصفاتها التخزينية يلائم انتشار المرض ليل شديد الرطوبة مائل للبرودة مع نهار دافئ مليء بالغيوم.
✓المقاومة رش المركبات الاتية:
مع مراعاة تغيير المادة الفعالة في كل مرة (ريفاس توب/اكروبات منكوزيب/دوفيكس/ريدوميل جولد منكوزيب/كريزيت ار/امستار توب/بليز/تازولين/فيلنت).
2- الصدأ :
الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بثرات صغيرة مرتفعة دقيقة الملمس حمراء إلى برتقالية اللون و تظهر بثرات أخرى تكون حبيبية الملمس سوداء مغطاة ببشرة النبات، يلائم انتشارا لمرض – الحرارة المرتفعة نوعاً ما و الندى الكثيف.
✓ المقاومة : الرش بمادة دايثين ام 45 مع إضافة كبريت مكروني مع إضافة مادة لاصقة مثل توب فيلم ٢٥٠سم لكل ٢٠٠ لتر.
3- تورد الجذور:
الأعراض: يتميز هذا المرض باصفرار الجذور أولاً ثم تتلون بلون قرمزي و تنكمش و تموت، يعطي على أثرها النبات جذور جديدة تصاب من جديد و تموت وهكذا ،مما يتسبب عن ذلك ضعف كبير للنباتات وقلة محصولها.
4- العفن الأبيض:
يتم مكافحة بمركب فيليكيور٢٥٠سم لكل ٢٠٠لتر أو مركب تومفيكس بنفس المعدل .
ب- الآفات الحشرية:
التربس:
الأعراض: حشرة صغيرة الحجم بطول 1-1.2 مم ذات لون بني فاتح تتواجد بين الأوراق الجديدة ضررها أنها تمتص عصارة النبات فتسبب وقوف نمو النبات و اصفراره و تتدلى الأوراق و تتجعد و هذا يسبب ضعف المحصول وسوء صفاته.
✓ المقاومة بالمواد الفعالة الاتية: يستخدم اميدا كلوبريد/اسيتامبريد/ميثوكلام هيدروجين واكسلات/ثياكلوبريد/دلتامثرين/لامباداثيهلوثرين/
ج- الآفات الأخرى:
العنكبوت الأحمر:
المقاومة بالمواد الفعالة الآتية:
شالنجر سوبر٢٤٪/ابامكتين٣.٦/سيبرودكلوفين٢٤٪/ بروبرجيت٧٣٪/بريدابين١٠٪/فبروكسيمات٥٪.
» أسباب حدوث ظاهرة تفريغ الثوم:
1 - الصنف حيث توجد أصناف تتحمل التخزين دون تفريغ لمدة أطول.
2 - تقليع الثوم قبل تمام النضج و عدم إتباع الإرشادات الصحيحة فى التقليع و التجفيف و التخزين.
3 - التخزين فى درجة جفاف عالية مما يؤدى إلى إنتقال الرطوبة من فصوص الثوم الى الهواء مما يؤدى لظاهرة التفريغ.
✓ و لتفادي ظاهرة التفريغ يتبع الآتى:
1 - تلافى الاسباب التى تؤدى للتفريغ.
2 - زراعة أصناف تتحمل التخزين لأطول فترة ممكنة.
3 - معاملة الثوم كيماويا برشه قبل تمام النضج لمدة 3 أسابيع بمادة ماليك هيدرازايد بنسبة 2 فى الالف.
4 - التخزين فى ثلاجات مبردة على درجة 20 درجة مئوية.
5 - تفصيص الثوم و تقشيره وحفظه بالتجميد.
6 - تجفيف الثوم لحفظه و تقوم المصانع بهذه المهمة.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا